ينتمي الليمون إلى الحمضيات، وهو نوع من الأشجار دائمة الخضرة في عائلة النباتات المزهرة روتشيسي (بالإنجليزية: Rutaceae)، يقع موطنها الأصلي في جنوب آسيا، خاصةً شمال شرق الهند، لها مذاق لاذع يضفي نكهة خاصة على الطعام. مقالنا يقدم إليك أبرز المعلومات عن فوائد الليمون للجسم، كما يتطرق الحديث إلى العلاقة بين تناول الليمون وإنقاص الوزن.
فوائد الليمون للجسم
عادة ما يتم إضافة ليمون (بالإنجليزية: Limon) إلى المأكولات والمشروبات المختلفة لإعطائها نكهة مميزة، كما يملك الليمون فوائد عديدة لصحة الإنسان، وهي تشمل الآتي: [1]
غني بمضادات الأكسدة
يعد الليمون مصدراً أساسياً لفيتامين ج، والفلافونيد( بالإنجليزية: Flavonoids)،وهما من أبرز مضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة التي تسبب تلفاً في خلايا الجسم والإصابة بأمراض خطيرة.[1]
الحماية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تساعد مركبات الفلافونيد المذكورة سابقاً، والموجودة بوفرة في الحمضيات في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية عند النساء.[1]
يدعم صحة القلب
يفيد تناول أطعمة تحتوي على فيتامين ج مثل الليمون، في الحفاظ على صحة القلب، كما تساعد الألياف والمركبات النباتية في الليمون مثل هسبريدين (بالإنجليزية: Hespidin)، في تقليل مستوى الكوليسترول في الجسم؛ مما يساعد في حماية القلب.[1]
الوقاية من مرض السرطان
أظهرت دراسات مخبرية احتواء الليمون على مركبات تملك خصائص مضادة للسرطان، كما تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة المسببة للسرطان، لكن هذه النتائج تحتاج إلى المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليتها.[1]
حماية البشرة
من فوائد الليمون للبشرة أن فيتامين ج الموجود فيه يزيد من إنتاج بروتين الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، المفيد لأنسجة وخلايا الجلد، كما أنه من فوائد أكل الليمون أو استخدامه بشكل موضعي على البشرة التقليل من السموم، والتجاعيد، وأضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية.[1]
منع حصوات الكلى
تعد حصوات الكلية من الأمور الشائعة عند البشر، تحدث نتيجة تبلور الفضلات وتراكمها في الكليتين، قد يساعد حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric)، الموجود في الليمون في زيادة حجم ودرجة حموضة البول؛ مما يخلق بيئة أقل ملائمة لتشكل الحصوات، كما يمكن تناول نصف كوب يومياً أي حوالي 125 مل من عصير الليمون لتحصل على حاجتك من حمض الستريك.[1]