العين الإخبارية
اختراق دبلوماسي كبير قاد لصفقة تبادل أسرى نادرة بين الولايات المتحدة وروسيا، بوساطة إماراتية سعودية، تتكشف المزيد من كواليسه.
ونجحت جهود إماراتية سعودية مشتركة أمس الخميس، في إتمام صفقة تبادل سجناء، ظل عصيا إنهاء معاناتهما بسبب القطيعة الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.
وشملت صفقة التبادل الإفراج عن لاعبة كرة السلة الأمريكية، بريتني غرينر، مقابل السجين الروسي في الولايات المتحدة فيكتور بوت، وجرت العملية تمت في مطار البطين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول إماراتي أن بدايات الصفقة كانت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات موسكو، والتقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر مصدر الـ"سي إن إن" أن مباحثات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبوتين في موسكو تطرقت لهذه الصفقة، ضمن قضايا أخرى، فيما استأنفا الحديث عنها في اتصال هاتفي بينهما، يوم الأربعاء الماضي، قبل أن تتوجه الجهود بإتمام الصفقة، ووصول السجينين إلى مطار البطين الخاص في أبوظبي، ومن ثم نقلا إلى بلديهما.
وأعلنت الإمارات والسعودية، في بيان مشترك أمس الخميس، نجاح وساطتهما التي قادت إلى موافقة واشنطن وموسكو على الإفراج بالتزامن عن السجينين غرينر وبوت.
وعقب ذلك تقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالشكر لدولة الإمارات، على بعد دورها في إتمام عملية التبادل التي جرت على الأراضي الإماراتية، مؤكدا أن لاعبة كرة السلة بأمان وهي في طريقها للبلاد.
من جانبها أكدت الخارجية الروسية إتمام عملية التبادل التي أنهت معاناة غرينر وبوت، وأعادتهما من السجن إلى بلديهما.