في واقعة صادمة، كشفت امرأة بريطانية أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل راكب يجلس بجانبها على متن رحلة طيران أوروبا لمدة عشر ساعات متجهة إلى مدريد قبل أن يصرخ عليها طاقم الطائرة بسبب البكاء.
وكانت المرأة، وهي في الثلاثينيات من عمرها، تسافر على متن رحلة جوية من سانتا كروز، بوليفيا، إلى مدريد بإسبانيا، مع زوجها عندما بدأ رجل يجلس بجانبها يلمسها بشكل غير لائق بذراعه، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأخبرت السيدة على الفور أحد أعضاء طاقم الطائرة أن الراكب كان يتحرش بها، ولن يتوقف، وعلى الرغم من إخبارها موظ الطائرة لكنه تجاهل الأمر وهز كتفيه وغادر.
وقالت إن الرجل، الذي تعتقد أنه في الستينيات من عمره، استمر في لمسها وتجاهل مطالبها بتركها، على مدار ساعتين مروعتين في حادثة تركتها تشعر "بالتمرد والإهانة".
وأشارت إلى أن طاقم الطائرة لم يفعل شيئًا لمساعدتها أو وقف الإساءة، وبدلاً من ذلك صرخوا عليها بأنها "تبكي مثل الطفلة".
وأُجبرت المرأة على نقل مقعدها حتى أن الطاقم هددها بوقف الطائرة في كولومبيا وإخراجها هي وزوجها من الطائرة بعد أن أخبرتهم أنها تعاني من نوبة هلع بسبب ما حدث.
وواصلت "شعرت بالاشمئزاز، كنت غاضبة جدًا لدرجة أنني لم أرغب في أن يلمسني هذا الرجل، عندما عدت إلى المنزل بعد هذه التجربة، شعرت بالفعل بالصدمة".
وكانت تفكر في إبلاغ الشرطة بالحادث عندما هبطت في مدريد، لكن طاقم الطائرة أخبرها أن الأمر سيستغرق بعض الوقت وأنهم سيفوتون رحلتهما المتصلة إلى المملكة المتحدة.
وأكملت: "يستغرق الأمر الكثير لمحاولة العيش حياة طبيعية بعد الاعتداء الجنسي، لقد تسبب الأمر في كل الصدمات السابقة".
وكشفت أنها وزوجها كانا يخططان لبدء محاولة الإنجاب في الأسبوعين المقبلين، لكن هذه التجربة أوقفت تلك الخطط لأنها تشعر "بالخدر".
"شعرت بالخدر والانفصال عن جسدي وأخبرت زوجي أنني لا أعتقد أنه يمكنني محاولة إنجاب طفل الآن، أحتاج إلى بعض الوقت لأنه أمر منهك حقًا تجربة صدمة كهذه"، كما وصفت.
وتقول إنها لم تبلغ شرطة المملكة المتحدة بذلك لأنها لم تكن تعتقد أنه سيتم تصديقها بعد أن فشل طاقم الطائرة في تصديقها.