ما كان مجهولا طوال أكثر من أسبوع عن عارضة الأزياء الأميركية Gigi Hadid الفلسطينية الأصل، ولم تعلم به وسائل الإعلام إلا أمس فقط، هو أن سلطات مطار Owen Roberts الدولي بمدينة جورج تاون، عاصمة جزر كايمان، الشهيرة كمنتجع سياحي وفردوس ضرائبي في بحر الكاريبي، اعتقلتها بعد عثور رجال الجمارك على حفنة من "المرجوانا" في إحدى حقائبها.
وكانت عارضة الأزياء، وصلت في 10 يوليو الجاري مع عدد من الأصدقاء على متن طائرة خاصة لقضاء عطلة بالجزيرة، وفقا لخبر قصير ورد عنها في مجلة People الأسبوعية الأميركية، وفيه ذكر ممثل عن حديد، البالغة 28 عاما، أن ما كان بحوزتها من "مرجوانا" اشترته بطريقة قانونية في نيويورك "برخصة طبية" كما قال.
ذكر أيضا، أن المخدر مسموح للاستخدام الطبي منذ 2017 بكايمان، لذلك ظل سجلها نظيفا "واستمتعت ببقية وقتها في الجزيرة"، فيما ذكرت وكالة Cayman Marl Road الكايمانية للأنباء، التي وجدت "العربية.نت" خبر اعتقالها واردا فيها، أن ما تم العثور عليه معها "كان كمية صغيرة، كافية للاستخدام الشخصي". مع ذلك تم اعتقالها واقتيادها إلى مركز احتجاز، تلاه الإفراج عنها بكفالة، بعد أن مثلت أمام محكمة، أقرت فيها بالذنب ودفعت غرامة مقدارها 1000 دولار، باسم Jelena Noura Hadid وهو اسمها الحقيقي.
ومن يقم بزيارة حساب خاص في "إنستغرام" بجيجي، ابنة رجل الأعمال الفلسطيني الأصل محمد حديد، والأم لابنة وحيدة عمرها 3 سنوات من شريكها السابق Zayn Malik المنفصل عنها منذ عامين، سيجد فيه صورا التقطتها أثناء عطلتها التي دامت 5 أيام في الجزيرة.