القدس / الأناضول
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الاثنين، المغنية والطبيبة الفلسطينية دلال أبو آمنة من مدينة الناصرة شمال البلاد، بتهمة "التحريض ودعم فلسطين".
وقالت الشرطة في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول، الثلاثاء: "أوقفت شرطة الشمال مغنية وفنانة مؤثّرة في شبكات التواصل ودكتورة في مهنتها بشبهة المدح والتحريض".
وأضافت إنه "جرى اعتقالها أمس (الاثنين) إثر ظهور عدد من المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي وتوجهات إضافية حول دكتورة في مهنتها".
وتابعت الشرطة أن أبو آمنة هي "من الشخصيات المؤثرة في الشبكة في المجتمع العربي والتي تنشر منشورات وأنشطة في وسائل الإعلام المختلفة أدلت فيها بتصريحات ضدّ دولة إسرائيل ودعم فلسطين".
وأضافت: "تمّت إحالة المشتبه بها إلى مركز الشرطة حيث تمّ التحقيق معها وتوقيفها للاشتباه في قيامها بتصرف قد ينتهك الأمن العام وسلامة الجمهور وستُحال في وقت لاحق اليوم (الثلاثاء) بناءً على طلب الشرطة لتمديد توقيفها في محكمة الصلح في الناصرة".
وتعذّر على الأناضول الحصول على تعقيب فوري من محامي المعتقلة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية صعّدت في الأسبوع الأخير من ملاحقة فلسطينيين على شبكات التواصل الاجتماعي إثر الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان، الاثنين، اعتقال 40 فلسطينيا بالقدس الشرقية خلال الفترة منذ بدء الحرب بداعي "التحريض".
وتقول أبو آمنة على موقعها في انستغرام، الذي يتابعها فيه 309 آلاف، إنها "مغنية ومنتجة فلسطينية ودكتورة باحثة في علوم الدماغ".
وأبو آمنة من مواليد مدينة الناصرة (داخل إسرائيل) في العام 1983 متزوجة من الطبيب والشاعر عنان عباسي ولديهما ولدان.
وأصدرت أبو آمنة العديد من الألبومات الغنائية بينها "ألبوم عن بلدي" و"ألبوم يا ستي " و"ألبوم نور".
وكانت بدأت بغناء الأغاني الوطنية والشعبية في الحفلات المدرسية والمناسبات الاجتماعية والوطنية منذ كانت في الـ13 من العمر.
ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006