"فور سيزن" دمشق خارج إدارة الشركة بعد معاقبة "الأوليغارش" السوري
أسقطت سلسلة فنادق فورسيزنز فرعها في دمشق، في خطوةٍ من الممكن أن تضرّ بسمعة الفندق الذي يمتلك رجل الأعمال السوري المقرّب من الحكومه سامر فوز، حصّة فيه.
وظهرت رسالة على الموقع الإلكتروني للفندق، جاء فيها: "شكراً لك على اهتمامك بفندق فور سيزونز دمشق، يرجى ملاحظة أن الفندق لم يعد تديره فنادق ومنتجعات فور سيزونز".
وذكرت صحيفة the national، أنّ سلسلة فور سيزن أسقطت فرعها في دمشق بعد العقوبات الأمريكية على "فوز"، منذ يوم الخميس.
ومن الممكن أن يؤثّر هذا الإجراء على سمعة الفندق الذي يستضيف ممثّلين وعاملين في منظمات دولية، لأنّ خروجه من السلسلة العالمية ربّما يقلّل ثقة المنظمات فيه، سيّما أنّه يصبح في حلّ من الالتزامات والمعايير التي كان ملزماً بها.
وكانت الخزانة الأمريكية وصفت سامر الفوز يوم 11 حزيران/ يونيو بـ"الأوليغارش السوري"، وفرضت عليه وعلى شقيقيه عامر وحسين عقوبات وعلى 13 كياناً وشركةً يملكونها في سوريا ولبنان والإمارات.
وتعني كلمة الأوليغارش حكم الأقلية، أمّا الأوليغارش المالية فتعني سيطرة رجال أعمال بلد ما على الاقتصاد فيه، عبر شراء واستملاك شركات ومؤسسات.
وكان للأمير السعودي الوليد بن طلال حصّة في فندق فور سيزن، لكنّ فوز اشتراها حسبما ذكرت صحيفة فاينشال تايمز في آذار/ مارس الماضي.