وكالات
في أول تعليق من شخصية عربية غير سورية، علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على ظهور ابن خال الرئيس الاسد رامي مخلوف بعدة فيديوهات استجدى خلالها بشار الأسد لمساعدته.
جاء ذلك في تغريدة كتبها الملياردير المصري، نجيب ساويرس عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رداً على أحد المغردين.
يقول المغرد لنجيب ساويرس:” شركات الاتصالات في سوريا بيتخانقوا عليها، مش كانت بتاعتك وسرقوها منك”، ليجيب ساويرس ” ربنا يمهل ولا يهمل”.
فيما كتب مغرد آخر يدعى أحمد لساويرس يقول :”رامي مخلوف عرض عليك الشراكة للتقديم على أول رخصة خلوي في سوريا ، لأن الشروط التقنية من خبرة ومقدرة مالية متوفرة فيك وهو لا يعلم أي شيء عن هذا المجال”.
وأضاف أحمد “عندما ربحتم الرخصة وبدأ التشغيل وبدأ يتعلم كيف تعمل وتدار شركات الاتصالات حاول التخلص من شراكتك نية الغدر كانت مبيتة” متسائلاً هل ذلك صحيح ؟”، ليجيبه ساويرس عبر حسابه في تويتر بأنه “صحيح”.
يشار إلى أن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس كان على خلاف مع الواجهة الاقتصادية رامي مخلوف حول ملكية مئات الآلاف من الأسهم في شركة الاتصالات الخليوية السورية الشهيرة “سيريتل”.
وفي عام 2002، أصدرت المحكمة البدائية المدنية السورية حكماً بالقضية بين شركة أوراس تيليكوم المملوكة لنجيب ساويرس وبين شركة رامي مخلوف “دريكس تيكنولوجيز”، وتم بموجب الحكم إعطاء 720 ألف سهم من شركة سيريتل لرامي مخلوف فضلاً عن الحكم بتعويض مقداره 2 مليار و62 مليون ليرة سورية من شركة ساويرس بسبب تقصيرها في الوفاء بالتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة مع شركة مخلوف.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ظهر رامي مخلوف الواجهة الاقتصادية السابقة إلى وسائل الإعلام وهو يستجدي بشار الأسد ويطلب منه مساعدته بعد أن انتشرت أنباء عن نية أسماء الأسد تصفية حساباتها مع عائلة مخلوف والسيطرة على أمواله.