نداء الوطن
شدد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري لـ"نداء الوطن" على أن "السعودية مع وحدة الصف حفاظاً على لبنان واستقراره ووحدته"، ويأتي موقف بخاري بعد افطار أقامه على شرف مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، ليستكمل الموقف السعودي الرسائل التي خرجت من زيارة بخاري "بيت الوسط" ولقاء الرئيس سعد الحريري الذي زاره أمس أيضاً سفير الكويت عبدالعال سليمان القناعي. وعن الافطار أكد دريان أن "اللقاء يعبر عن مدى شدة أواصر الأخوة مع الأشقاء العرب".
وحضر مائدة الإفطار التي أقيمت في مقر إقامة السفير في اليرزة عدد من مفتي المناطق الى جانب السفراء: عميد السلك الدبلوماسي العربي قناعي وسفير الامارات حمد الشامسي وسفير مصر ياسر علوي وسفير سلطنة عمان بدر بن محمد المنذري.
وقال دريان: "عندما نلتقي نحن المفتين وأصحاب السعادة السفراء في ظلال هذا البيت العامر منزل سفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله نلتقي ونحن في غاية الطمأنينة والإرتياح لأن هذا اللقاء يعبر عن مدى شدة أواصر الأخوة مع الأشقاء العرب في شهر المودة والرحمة والمحبة". وتابع: "لا بد لي أن أتوجه بالتقدير والشكر الكبير والإمتنان العظيم لمقام خادم الحرمين الشريفين على الإجراءات الناجحة والجيدة والفعالة التي قامت به حكومة المملكة من أجل منع تفشي جائحة كورونا لقد حفظ بالإجراءات التي قام بها على صعيد المملكة بشكل عام وعلى صعيد الحرمين الشريفين حفظ أرواح المسلمين والمعتمرين ونحن مع هذا الإجراء لأن هذا الإجراء يحد من تفشي هذا الوباء وهو من حرص خادم الحرمين الشريفين على إخوانه المسلمين والمعتمرين والقاصدين لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف فكل الشكر والتقدير له الذي أكن له شخصيا المحبة والتقدير ويكن له العالمان العربي والاسلامي كل المحبة والتقدير لأنه يحمل هم القضايا العربية والإسلامية".
من جهته أوضح السفير بخاري ان :"دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية دورها أساسي في تعزيزِ الوحدة الوطنية واجتراح الحلول ومعالجة الازمات على مستوى الوطن، وهي المؤتمنة على توطيد ثقافة الاعتدالِ والوسطية وهذا النهج الذي يؤكد عليه دائما سماحته".
ولفت إلى أنه "في كل عام دأبت سفارة المملكة العربية السعودية في شهر رمضان المبارك ان تقيم مأدبة على شرف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، وفي هذا العام ايضا تشريف جميع مفتي المناطق في لبنان وأصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر الشقيقة".