المصدرك : مدى بوست
رامي مخلوف يرد على قرار النظام السوري بمصادرة أمواله ويختم رده بدعاء لم يخلو من توعد نظام الأسد بالرد على القرار.
تستمر التراشقات المتبادلة، بين الملياردير رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري بشار الأسد، وبين الجهات الفاعلة في النظام.
آخر فصول تلك التراشقات، كان رد مكتوب من رامي مخلوف، عبر منشورٍ مطول نشره عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “.
الرد الجديد من مخلوف جاء تعليقاً على قرار مصادرة أمواله وأموال زوجته وأولاده، معتبراً أن القرار يجعل المسألة شخصية رغم أن المسألة في الأصل مع شركته سيريتل، حسب قوله.
وقال رامي مخلوف في رده المطول:” بعد الرد الأخير من قبلنا على الهيئة الناظمة للاتصالات وإظهار عدم قانونية إجراءاتهم إضافة إلى توضيح عدم المصداقية يردون بإجراءات آخرى غير قانونية ايضاً ويلقون الحجز على أموالي وأموال زوجتي وأولادي”.
وأضاف مخلوف “مع العلم أن الموضوع هو مع الشركة وليس معي شخصياً إضافة إلى المحاولة لإقصائي من إدارة الشركة بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة— كل ذلك بذريعة عدم موافقتنا لتسديد المبلغ؛ وكما تعلمون كل ذلك غير صحيح”.
رامي مخلوف: يريدون الشركة ولا شيء غيرها
ورأى الملياردير رامي مخلوف الذي بنى ثروته من قوت الشعب السوري عبر امتيازات واسعة كان قد حصل عليها بسبب صلة القربى مع عائلة الأسد الحاكمة لسوريا منذ عدة عقود أن ” الشباب بدن الشركة ومو شايفين غير السيطرة عليها وتاركين كلشي”.
وتابع :” إضافة إلى رد آخر من رئيس الحكومة على كتابنا المرسل له والذي طلبنا بمضمونه عدم عرقلة أعمال مؤسسة نور للتمويل الصغير والتي تساعد شريحة كبيرة من السوريين المحتاجين لمثل هذه القروض وكنّا بصدد تخفيض الفوائد إلى النصف كدعم إضافي فالمصرف المركزي يمنع المؤسسة من الاستمرارية بالعمل”.
وأشار مخلوف “فتساءلنا في كتابنا هل الحكومة في خدمة الشعب أم الشعب في خدمة الحكومة فكان جوابهم بكتاب رسمي منع رامي مخلوف من التعامل مع الدولة لمدة خمس سنوات”.
وختم رامي مخلوف حديثه بمناجاة قائلاً “لقد فعلت كل استطاعتي يا ربي فلا حول ولا قوة إلا بك يا الله فهذا فعلي وقـد اسْـتُنزِف وأنت الممد، فأريهم فعلك يـا الله فقد حان موعد ظهوره ولك الأمر”.
ولم يخلو منشور رامي مخلوف من التهديد، فقد كانت آخر عبارة قالها في دعائه ” فقد قلـت إن لله رجالاً إذا أرادوا أراد، فبعـزتك وجلالتك سـيذهلون من فعلك”، في إشارة لما سيفعله مخلوف وكأنّه أمر إلهي!.