ديلي صباح ووكالات
ألمح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده مهام عسكرية خارجية "إذا تطلب الأمر ذلك"، في وقت يتكبد حليفه في ليبيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر خسائر عسكرية متتالية على يد قوات الحكومة بدعم تركي.
وجاءت تصريحات السيسي خلال تفقده وحدات من القوات الجوية للجيش المصري في المنطقة العسكرية الغربية للبلاد المحاذية للحدود مع ليبيا، وفق إعلام محلي.
وقال السيسي مخاطبا قوات الجيش: "كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا".
وأضاف السيسي: "الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد، يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن".
واعتبر الرئيس المصري أن جيش بلاده بقواته الجوية وحرس الحدود يعمل منذ أكثر من 7 أعوام على تأمين الحدود مع ليبيا.
وتسيطر مليشيات حفتر المدعومة بشكل رئيسي من قبل مصر والسعودية والإمارات على معظم حقول النفط الليبية، وفي حال تمكن الجيش الليبي من السيطرة على سرت التي يسعى لطرد مليشيات حفتر منها فإنه سيصبح أقرب إلى حقول النفط الليبي.
وتتزامن تصريحات السيسي أيضاً مع تعثر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث أعلنت مصر، الجمعة، أنها طلبت من مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة.