المصدر: TRT عربي - وكالات
بدأ الحجاج المسلمون الوصول إلى مكة المكرمة لأداء شعائر الحج، في موسم جرى تقليصه إلى حد بعيد، إذ توازن السلطات السعودية بين إشراف المملكة على الحج وسلامة الزوار في مواجهة جائحة الفيروس الذي تفشى في العالم.
وعادةً ما يجتذب الحج، الذي تبدأ مناسكه الأربعاء، نحو 2.5 مليون شخص لمدة خمسة أيام من العبادة المكثفة في واحد من أكبر التجمعات البشرية من جميع أنحاء العالم.
وقالت وزارة الحج السعودية هذا العام، إن ما بين ألف وعشرة آلاف شخص مقيم بالفعل في المملكة، سيُسمح لهم بأداء فريضة الحج.
وسيكون ثلثا هؤلاء الحجاج من بين المقيمين الأجانب في المملكة العربية السعودية، وثلثهم من المواطنين السعوديين.
وتعد السعودية إحدى أكبر دول الشرق الاوسط من حيث أعداد الإصابة بفيروس كورونا، إذ سجلت أكثر من 269 ألف حالة إصابة بينها 2,760 حالة وفاة.
ولم يحدث مطلقاً أن ألغت السعودية شعيرة الحج منذ تأسيس المملكة قبل نحو تسعين عاماً.
ويتعين على الحجاج هذا العام وضع كمامات الوجه وعدم الشرب إلا من زجاجات بلاستيكية معبأة مسبقاً من بئر زمزم.
والحصى التي يستخدمها الحجاج في رمي الجمرات ستُعقَّم وتُعبأ في أكياس قبل توزيعها على الحجاج.
وسيُطلَب أيضاً من كل حاجّ إحضار سجادة صلاته معه، كما يُشترط أن يلتزم كل مصل الابتعاد مسافة آمنة عن الآخر.