المصدر: ليبانون ديبايت
تزامنًا مع تسجيل أرقام قياسية جديدة في فيروس كورونا، وضع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أرقام وزارته المالية على طاولة الرأي العام، وكشف بالتفاصيل ما صرفته الوزارة وما تخفيه مستودعاتها.
حمد وبطريقة غير علنية، أكد أن المداورة الحكومية أسدلت الستار على مسيرته الوزارية التي واكبت إنتشار وباء فيروس كورونا منذ الحالة الاولى وحتى تاريخه.
وردًا على سؤال حول ما اذا كان ملف “كورونا” يحتمل إدخاله في حسابات المداورة قال حسن : “نحن لدينا خطة واضحة المعالم ولدينا خطة مواجهة عملنا على أساسها 6 أشهر، نحن جاهزون لأن نتساعد وأن لا نتخلى عن مسؤولياتنا، ولكن التجربة والمتابعة لها حيز كبير بإتخاذ القرار”.
وعن وقوعه ضحية “المداورة”، أكد حمد حسن أنه “علينا جميعًا احترام الصيغة اللبنانية ولايمكننا الاعتراض على القرار أو أن نتحجر بمواقفنا، نحن نرضخ لمبدأ عدالة يسري على الجميع ونبدي تعاوننا وتعاطفنا، ولن نتخلى عن مسؤولياتنا”.
و توجه وزير الصحة إلى اللبنانيين بالقول: “المرحلة التي نواجهها خطيرة بعدما سقطت كل الحجج وكل الأقاويل وكل الإدعاءات، أتى وقت الحقيقة، والحقيقة هي أن نواجه كورونا كما واجهناه بالفترة الاولى لنصل الى بر الأمان”.
لا يهم اللبنانيين من سيتسلم حقيبة “الصحة”، بقدر ما يهمهم أن لا يبقى الأمن الصحي مجرد شعار.