تداول ناشطون مسـ.ـيحيون صورة مكتوب عليها “أنا مسـ.ـيحي ضـ.ـد الإساءة للديـ.ـن الإسلامي” بالعربية والفرنسية تـ.ـضامنا مع المسلمين ضـ.ـد التصـ.ـريحات المسيئة للإسلام التي أطلقـ.ـها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبرزت تفاعلات عدة مؤيدة للحملة، حيث قالت ميمي المسيـ.ـحية رداً على ماكرون ’’من طول عمرنا متعـ.ـودين الإسلام والمسـ.ـيحية دين واحد نحن ضـ.ـد التطـ.ـرف ونحن معكـ.ـم وقلبنا معكم وضـ.ـد أي إنسان بجـ.ـرحكم ولو بكلمة’’
في حين قال إيهـ.ـاب جورج نسيم “أنا مسيـ.ـحي ضـ.ـد الإساءة للدين الاسلامي، أرفض بشـ.ـده الإسـ.ـاءة للأديان ورموز الأديان، ومتضامن مع إخوتي المسلمين”.
ورأت مغرّدة على تويتر أن ما يحدث من فرنسا تجاه المسـ.ـلمين لا يصحّ أبدا، وضـ.ـد الإنسانية والكتاب المقـ.ـدس أيضا، واصفة إياه بالانحـ.ـطاط الديني والفكري، في حين قال مغرد آخر ” مسلم مسيـ.ـحي كلنا إخوة”.
مقاطعة
واتسع نطاق الدعوات إلى مقاطـ.ـعة البـ.ـضائع الفرنسية في كثير من الدول العربية والإسلامية، ردا على تصريحات ماكرون بشأن الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وانتشرت دعوات مقاطعة البضائع الفرنسية، والوسوم المدافـ.ـعة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بشكل كبير جدا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُرضت الرسوم المسـ.ـيئة يوم الجمعة على مبان حكومية في فرنسا، مما أثار غـ.ـضبا واسعا في العالم العربي والإسلامي.
ويوم أمس، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى وقف فوري لحـ.ـملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقالت إن دعوات المقاطعة والهجـ.ـمات الموجهـ.ـة ـ.ـضد فرنسا تديرها أقلية متطـ.ـرفة.
وكان ماكرون علّق على حملات المقاطعة التي تستهـ.ـدف منتجات فرنسية بأنه لا شيء سيجـ.ـعله يتراجع أبدا، وأنه يحتـ.ـرم كل أوجه الاخـ.ـتلاف بروح السلام، على حد زعمه.