المصدر : الجزيرة + وكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا وبحريا وبريا غير مسبوق على قطاع غزة المحاصر، مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، وسط أنباء عن بدء الاحتلال عملية برية.
وأعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "العدو ينفذ غارات استعراضية للتدمير ولن تؤثر في قدراتنا"، فيما نقلت وول ستريت جورنال عن جيش الاحتلال بدء عملية برية في قطاع غزة.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا وبحريا وبريا غير مسبوق على قطاع غزة المحاصر، مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، وسط أنباء عن بدء الاحتلال عملية برية.
وأعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "العدو ينفذ غارات استعراضية للتدمير ولن تؤثر في قدراتنا"، فيما نقلت وول ستريت جورنال عن جيش الاحتلال بدء عملية برية في قطاع غزة.
وأضاف الناطق العسكري لكتائب القسام أن غارات العدو استعراضية وتهدف للتخريب بسبب عجزه عن مواجهة المقاومة.
وتحدثت أنباء عن بدء إسرائيل حشد قواتها حول غزة استعدادا لعملية برية محتملة فيها، وتوعدت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال في حال أقدم على توغل بري.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الجمعة توغل قوات منه في قطاع غزة، وقال في رسالة موجزة "تنفذ القوات الجوية والبرية الإسرائيلية حاليا هجوما في قطاع غزة".
وأكد المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس أن جنودا إسرائيليين توغلوا في القطاع المحاصر، من دون أن يحدد عددهم.
غير أن القناة العاشرة الإسرائيلية قالت إنه ليس هناك هجوم بري على قطاع غزة، وإن ما تم تناقله كان بسبب خطأ في الترجمة على لسان متحدث باسم الجيش.
وتحدث مراسل الجزيرة عن قصف إسرائيلي كثيف غير مسبوق على قطاع غزة، وقال إن حجم الانفجارات في شمال غزة يعكس قوة الذخيرة المستخدمة من قبل الجيش الإسرائيلي، وأضاف أن أعمدة الدخان ترتفع في أكثر من مكان.
وقال المراسل إن عملية تمشيط نارية تجري في مناطق في شمال غزة بعد حشد جيش الاحتلال لأرتاله على حدود القطاع.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء ارتفع إلى 109 بينهم 28 طفلا و15 امرأة، فيما أصيب أكثر من 621 بجراح مختلفة.
ويعيش القطاع المحاصر في ظلام بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من مدينة غزة بعد غارات إسرائيلية.
استدعاء الاحتياط
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن إسرائيل قررت استدعاء 16 ألف جندي احتياط، بينهم 7 آلاف جندي لدعم منظومة القبة الحديدية التي تستخدم لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن القرار يأتي عقب اجتماع ضم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وقائد الأركان أفيف كوخافي، وأُقر خلاله أيضا إلغاء إجازات العسكريين.
وأشار المراسل إلى أن أرتالا من الدبابات الإسرائيلية تتقدم باتجاه قطاع غزة، وباتت على بعد كيلومتر واحد تقريبا من السياج الحدودي.
وفي مواجهة التهديد الإسرائيلي بعملية برية، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتاب القسام، مساء أمس الخميس، إن المقاومة جاهزة لتلقين إسرائيل درسا قاسيا. وأضاف "أي توغل بري في أي منطقة بقطاع غزة سيكون فرصة لزيادة غلتنا من قتلى وأسرى العدو".
من جهته، حذر أبو حمزة، المتحدث باسم سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، من أنه في حال فكرت إسرائيل في المعركة البرية، فسيكون ذلك أقصر طريق للمقاومة كي تنتصر.
المقاومة
وردا على القصف الإسرائيلي المكثف، أطلقت الفصائل الفلسطينية عدة صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، وقالت كتائب القسام إنها قصفت عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت بخمسين صاروخا.
وأضافت أنها أطلقت 100 صاروخ على عسقلان رداً على استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في قطاع غزة.
وطالب جيش الاحتلال سكان المستوطنات على مسافة 4 كيلومترات من قطاع غزة البقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر.
وتحدث مراسل الجزيرة عن سقوط صاروخين داخل مدينة عسقلان أطلقا من غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن التيار الكهربائي انقطع عن أحياء عدة في المدينة.
وقالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة مركزة ومتطورة باتجاه نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب ومدن أخرى.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تحدثت هي الأخرى عن قصف مستوطنة نتيفوت بصاروخين من طراز كاتيوشا.
وصرحت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأنها أطلقت صواريخ على مدن ومستوطنات إسرائيلية.