نقلا عن سفير الشمال
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن وفاة طفل في منطقة التبانة بسبب نقص الاوكسجين و انقطاع الكهرباء.. بعد متابعة الموضوع تبين ان هذا الخبر عار عن الصحة و غير صحيح.
وافادت المعلومات ان الجيش دخل لمداهمة احد الاشخاص المطلوبين في التبانة – طرابلس ، فتجمع الناس محاولين منعه من تأدية مهمته، فتراجع عناصر الجيش رغبة منهم بعدم الاشتباك مع اهالي المنطقة.
وبعد وقت قليل شهدت مختلف انحاء التبانة والقبة والبداوي ظهورا مسلحا بالتزامن مع اطلاق الرصاص في الهواء وقطع الطرقات.
اما في منطقة التل وساحة النجمة وبعض شوارع القبة فقام المسلحون باطلاق الرصاص في الهواء لاجبار اصحاب المحلات التجارية على اقفال محلاتهم.
وقد علم انه ونتيجة الرصاص العشوائي تم تسجيل اصابتين حتى الآن في مدينة طرابلس.
يستمر التوتر الامني في طرابلس على خلفية الاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، حيث ما يزال عدد كبير من المسلحين ينتشرون في احياء التبانة والزاهرية والقبة وحارة البرانية ويطلقون النار في الهواء غضبا واحتجاجا على الجوع الذي بدأ يطرق الابواب في ظل دولة غائبة.
عن الوعي وغير مسؤولة،
وقد حاول الجيش الدخول الى مناطق التوتر للتهدئة لا سيما في شارع سوريا بالتبانة وعمل على تسيير دوريات مؤللة حيث وجد صعوبة كبيرة ما اضطره الى اطلاق النار ايضا.
وكان سجل رمي اكثر من قنبلة يدوية في محيط التبانة وفي مجرى نهر ابو علي.