طبقّت الوزيرة السابقة زينة عكر مقولة "يا رايح كتّر من القبايح" بحذافيرها، فكشفت عن وجهها الحقيقي بفورة موثّقة، فشمّرت عن زنودها واقتحمت مكتب وزارة الخارجية، حيث المكان الي لا تحتمل فراقه ويتحول الى ماض ، فالأمر والنهي لم يعد لها، وهي التي فعلت كل ما وسعها للبقاء، إلى حد جلوسها تحت العلم السوري بدلا من اللبناني أثناء زيارتها إلى سوريا
الوزيرة السابقة فجّرت كيدها و غضبها بطريقة " تشبيحية" نافرة ردا على خسارتها 3 مناصب، تشغلها نائب رئيس الوزراء و حقيبتي الخارجية والدفاع ، ليحلّ مكانها حقيبة "الفراغ".
وكانت شهدت أروقة الوزارة اليوم إشكالاً كبيراً بين عناصر من أمن عكر و الأمين العام للوزارة شميطلي وموظفين بسبب رفضه تسليم البريد للوزيرة السابقة بحسب القانون.
وأظهرت الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل ووسائل الإعلام المحلية، أضراراً مادية لحقت بمقر الوزارة وتكسيراً للأبواب.
وبحسب مصادر قانونية فلا يحقُّ لعكر تسّلم بريد الوزارة بعد صدور مراسيم تشكيل الحكومة، على إعتبار أنّها وزيرة سابقة، ان شميطلي تصرف معها كوزيرة سابقة بحسب القانون، ولا يجوز تسليمها بريد الوزارة.