العربيه/المصري اليوم ووكالات
وارت أسرة الطفلة تمارا عبدالرحمن، جثمانها الصغير يوم الخميس، بعد أن تسببت لدغة ثعبان بوفاتها، وسط حزن كبير وواسع من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وروت والدة الطفلة تمارا الضحية التي توفت بعمر الـ6 سنوات، بعض تفاصيل الحادث، لافتة بحسب “العربية نت”، إلى أن ابنتها توفيت إثر تعرضها للدغة ثعبان سام.
وأوضحت أن الطفلة دخلت دورة المياه في منزلها بأبها، وبعد مرور ثوان صرخت بقوة، فركضت الأم مسرعة فأخبرتها الطفلة أن هناك فأر لدغها وهرب، لتبحث الأم في المكان إلا أنها لم تجد شيئاً في دورة المياه، ثم تفقّدت مكان الألم ووجدت خدشاً، وآثار قضمة في مكان أخر قريب من الخدش.
وكشفت الأم، أنها نقلت ابنتها فوراً إلى مستشفى أبها العام، لتؤكد التقارير الطبية، بأنها لدغة ثعبان سام، لافتة إلى أن الطفلة بقيت هناك في حالة مستقرة حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الماضي، إلا أنها انتكست فجأة، وبدأت صحتها تتدهور ثم توقف قلبها، حتى توفيت أمس الخميس.
وأشارت إلى أن ابنتها لم تعانِ منذ خروجها من المنزل وحتى وصولها إلى المستشفى من أي أعراض أو مضاعفات، حتى مؤشراتها كانت طبيعية.
مختبر السموم
إلى ذلك، شددت على أن المستشفى قدم كل ما يمكن لإنعاش القلب، وقام الفريق الطبي بأخذ عينات لإجراء التحاليل اللازمة، لمعرفة السبب وماهية نوع السم، وذلك في مختبر السموم، حتى أظهرت النتائج أنه سم الكوبرا.
يشار إلى أن الأمير تركي بن طلال كان قدّم واجب العزاء إلى الأسرة المنكوبة، في حين تفاعل مع حزن العائلة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت تفاصيل الحادثة المأساوية.