بعد إنتشار أخبار عن إنضمامه إلى إحدى القنوات الخليجية لتقديم برنامج جديد، وضع طوني خليفة النقاط على الحروف كاشفاً أنه بصدد تحضير لإطلاق قناة جديدة ستبصر النور بداية العام المقبل.
ولفت المقدم اللبناني في فيديو تسجيلي أطل به على صفحاته على السوشال ميديا، إلى أنّ المحطة ستكون «مشروعاً يدمج بين منصات التواصل الاجتماعي وبين الشاشات التلفزيونية».
وعن مشروعه الجديد، قال خليفة «لن أفصح عن إسم المحطة، ولكن تم إطلاقها لإعطاء مساحة أكبر لجيل الشباب لرفع سقف طموحاته.
نحن مجموعة اعلاميين لبنانيين بالاشتراك مع زملاء عرب لنا من مختلف الدول العربية، قرّرنا تبنّي العمل». لم يمر فيديو خليفة من دون «شكر» الامارات العربية المتحدة إعتماد حيث سيتم إطلاق القناة
قائلاً «لماذا الامارات وليس لبنان؟ لأنه عند إطلاق هذا المشروع، كانت بيروت تمرّ بظروف صعبة
وبالطبع إن الامارات هي المكان التي تؤمّن البنى التحتية لتحقيق كل الاحلام في شتى المجالات»!.
يذكر أن خليفة قرّر عدم تقديم برنامجه الاجتماعي «طوني خليفة» الذي يعرض على قناة lbci مكتفياً ببرنامج «سؤال محرج» الذي يعرض على منصة «صوت بيروت انترناسيونال» و lbci بسبب استقراره في الامارات منذ أشهر للاستعداد لاطلاق المحطة الجديدة.
حياته
ولد في في بيروت أصله من بلدة عمشيت ، نشأ في أسرة مكونة من أبوين وثلاثة أولاد ذكور هو الأصغر بينهم، درس الحقوق لفترة ثم أكمل دراسة العلوم السياسية
طوني خليفة أنا شخص مسالم ولا أبحث عن فضائح الفنانين
تزوج من المحامية اللبنانية رانيا عيسى في الأول من 2005 بعد قصة حب دامت سبع سنوات لكن تأخر زواجه كان بسبب مرض والده و معارضة أهل زوجته في البداية بسبب حياته الإعلامية الصاخبة، رزق منها بولده الأول نور عام إبنته و جوليا ماريا التي أسماها على إسم والدته الراحلة عام
مشواره المهني
بدأ حياته كلاعب كرة طائرة لكنه أصيب إصابة قسرية منعته م ة أي نوع من الرياضة حتى الجري
دخل المجال الإعلامي في أواخر الثمانينات من القرن الماضي كصحافي قدم أول برنامج رياضي له على إذاعة بيبلوس بعدها إنتتقل بعدها إلى إذاعة لبنان الحر لقسم الأخبار حيث تعلم اللغة الفصحى وصناعة الخبر
تدرج بعدها ليصبح رئيس فترة إخبارية ،وعند صدور قرار الأمم المتحدة بوقف العمليات العسكرية بعد الحرب الأهلية اللبنانية ، قرر الاكتفاء بإطلالته في برنامج يرصد تداعيات الحرب
في عام 1992 إنتقل إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI
للعمل كمراسل أخباري تدرج بعدها لتقديم نشرات الأخبار مع عدة زملاء أمثال مي متى حتى العام 1996 .
في عام 1997 خاض تجربته الأولى في برامج المسابقات والألعاب بعد إختيار المخرج سيمون أسمر له لتقديم برنامج الألعاب والمسابقات بتخسر إذا ما بتلعب في شهر رمضان المبارك من نفس العام بمشاركة ريما قرقفي ، بعدها قدم برامج أخرى من نفس النوع كبرنامج أنت وحظك بمشاركة هيلدا خليفة و ريما قرقفي لاقت نجاحا وحقق له الشهرة عربيا إضافة للمناسبات الرسمية الأعياد وحفلات رأس السنة