قال الداعية المشهور مبروك عطية، إن الغناء ليس محرما، وأكد أن “ما أثار فتنة ووصف عاطفة مزورة هو محرم”، وذلك تعليقا على قرار المطرب الأردني أدهم نابلسي اعتزال الغناء.
وعلق عطية على قرار نابلسي في مقطع فيديو على “يوتيوب”، قائلا: “الغناء ليس كله حراما بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أسفاره يقول من ينشد من الليل ليهونوا على الجيوش عناء السفر، والكلمة الطيبة تغني وتنشد ويحفظها الناس وجزى الله المغنى والملحن خيرا”.
وأضاف: “أما الغناء المحرم فهو كل ما أثار فتنة ووصف عاطفة مزورة، وكل من دعا إلى ضلالة وقبلة ونحوها مما شاع بين الناس، ده حرام حرام”.
ورأى عطية أن “اللي بيعتزل الغناء فتح الله عليه ورزقه من باب أوسع، وليس معنى اعتزاله الغناء أن الغناء كله حرام”. وتابع قائلا: “فيها إيه بدل ما أنتم مفتونون بشعرها ورجلها ما تذيع الجواز في الأمة الإسلامية، يعني تتجوزيني يا بنت الحلال واروح لأبوكي ومعايا المال أديني أهو تأليف فوري إنما حب ومياصة ووصف وإثارة للغرائز ده حرام”.
ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بتعليقات تتناول قرار المطرب الأردني الشاب أدهم النابلسي “التوبة” واعتزال الفن نهائيًّا “إرضاءً لرب العالمين”.
وتصدّر اسم (أدهم النابلسي) محركات البحث وقوائم أكثر الوسوم (هاشتاجات) تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تحقيق المقطع المصور الذي أعلن من خلاله اعتزاله أكثر من 3 ملايين مشاهدة خلال 20 ساعة فقط.
وأعلن النابلسي اعتزاله الغناء لأن هدفه فيه “لا يتماشى مع إرضاء رب العالمين”.
وقال في مقطع مصور نشره على فيسبوك إن الهدف من الحياة هو “إرضاء رب العالمين” ولذلك يجب على الإنسان أن يختار هدفًا مهنيًّا له يتماشى مع هذه الغاية.
وكشف المطرب الأردني عن اعتزاله بشكل نهائي، طالبًا من جمهوره دعمه في خطوته الجديدة التي لم يفصح عنها.
وبحسب ويكيبيديا فإن أدهم ذياب فريد النابلسي (20 نوفيمبر 1993- ) مغني أردني من مواليد عمان . كان متسابقًا في البرنامج الغنائي «اكس فاكتور» وقد تمكن من الوصول إلى المراحل النهائية في البرنامج ولكن لم يحالفه الحظ في الحصول على اللقب.
استطاع أن يتخطى الصف الأول باغنيته (هو الحب) التي لحنها بنفسه و التي حصلت على 100 مليون مشاهدة خلال 5 أشهر. كما شارك بمهرجان قرطاج الدولي.
شجعته والدته على الغناء، بعدما اكتشفت صوته، وأصّرت عليه بأن يشارك في برنامج المواهب (إكس فاكتور)، وقد اختارته لجنة التحكيم للمرحلة الثانية، ليستمر حتى المراحل النهائية، وبقي وحيداً ضمن فريق وائل كفوري، لينافس محمد الريفي وإبراهيم عبد العظيم على اللقب وتزوج بعد البرنامج من حب طفولته التي تصغره بأربع سنوات وليس لديه اطفال حاليا.