احتفى الفنان الإماراتي حسين الجسمي بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر تأديته أغنية باللغة التركية.

ونشر الفنان الإماراتي، مساء الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022 عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة أرفق معها رابطاً لأغنية قام بتأديتها باللغة التركية.

وأرفق الجسمي مع أغنيته التركية ترجمة بالعربية، حيث تعني كلماتها باللغة العربية:” الذكريات تحيط بي في كل مكان أبحث فيه هناك، على الرغم من أنني لا أريد أن أفكر فيك كل شيء يذكرني بك،

مشينا معاً على هذه الطرق لقد تبللنا معاً في المطر الغزير في كل الأغاني التي أستمع إليها الآن كل شيء يذكرني بك، تلك العيون كالشمس في السماء كم هو متعب هذا الشوق نار حبك تشتعل ولا ينتهي حبك”.

ويظهر الفيديو كليب الخاص بالأغنية التي نشرها الجسمي عبر قناته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب وهو يجلس على آلة البيانو ويعزف، فضلاً عن مجموعة من المشاهد لأشهر الأماكن السياحية في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة تركيا.

 

 

أضاءت الإمارات برج خليفة في مدينة دبي، مساء الأحد، بألوان العلم التركي، وذلك قبيل سويعات من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تستمر يومي 14 و15 شباط/فبراير الجاري إلى الإمارات.

وترافقت إضاءة البرج بألوان العلم التركي مع النشيد الوطني التركي، وعبارة “Hoş geldiniz” باللغة التركية والتي تعني باللغة العربية “أهلا بكم”، إضافة إلى عبارة “الإمارات وتركيا علاقات استراتيجية” باللغتين العربية والإنجليزية.

وعلى حسابه في “تويتر”، شارك السفير التركي في الإمارات طوغاي طونجر، مقطعا مصورا للبرج وهو مضاء بألوان علم تركيا، معلقا بالقول “يوم تاريخي في العلاقات الإمارتية التركية، ترحيب حار من الإمارات العربية المتحدة بالرئيس أردوغان”.

وتحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن زيارته المرتقبة إلى الإمارات اليوم الاثنين، وتداعياتها وأهميتها، معتبرا أنها “ستتيح الارتقاء أكثر بعلاقات التعاون بين البلدين”.

وجاء ذلك في مقال كتبه الرئيس أردوغان بمناسبة زيارة سيقوم بها إلى الإمارات لموقع “خليج تايمز”، نشرت السبت، بعنوان “حان الوقت لمبادرات السلام والتعاون الإقليمي”، وفق بيان لدائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية.

وأشار الرئيس التركي في مقاله إلى أن “زيارته إلى الإمارات تظهر الأهمية التي يوليها لعلاقات الصداقة بين البلدين، فضلا عن إتاحتها فرصة الارتقاء بعلاقات التعاون أكثر”، لافتا إلى “اكتساب التقارب التركي الإماراتي زخما جديدا عبر الزيارات المتبادلة، معربا عن ترحيبه بتطور علاقات البلدين نحو التعاون”.

كما أعرب أردوغان عن “ثقته بأن زيادة مجالات التعاون بين البلدين ستنعكس إيجابا على المنطقة”، موضحا أن “التقارب في العلاقات جاء في وقت تتصاعد فيه المنافسة العالمية

وأن “جميع دول المنطقة مهمة لتركيا، علاوة على أهمية الإمارات العربية المتحدة باعتبارها أكبر شريك تجاري لتركيا بين دول مجلس التعاون الخليجي”.

وذكر رجب طيب أردوغان أن “حجم التجارة غير النفطية بين تركيا والإمارات بلغ قرابة 89.6 مليار دولار خلال العقد الأخير”، مشيرا إلى أن “حجم التجارة بين البلدين ارتفع من 7.3 مليارات دولار في 2019 إلى 8.9 مليارات في 2020، بزيادة بلغت 21%، وسط هدف رفعه ضعفين خلال السنوات المقبلة”.

وأضاف أن “تركيا والإمارات تتمتعان بإمكانية التعاون في مناطق مختلفة من العالم لا سيما يما يخص المنطقة القريبة وإفريقيا، وأن تركيا منفتحة دائما على التعاون البناء،

باعتبارها مركز جذب بفضل موقعها الجيو سياسي وطاقاتها البشرية ومجال فاعليتها وقوة إنتاجها ودورها في إرساء الاستقرار”، معربا عن “ثقته بأن تركيا والإمارات يمكن أن تساهما بشكل مشترك في السلام والتعاون والازدهار الإقليمي”.

وشدد الرئيس التركي على أن “تركيا من الدول النادرة التي تحاول الموازنة بين مصالح سياستها الخارجية والسلام والاستقرار،
وأنها تسعى جاهدة لتطبيق هذا المبدأ على جميع الأطراف التي تتعامل معها”، مؤكدا أن “السعي وراء توحيد المصالح، وتوسيع مجالات التعاون عبر أساس الربح المتبادل،
والكفاح المشترك ضد التهديدات،تعد من المبادئ الأساسية لتركيا، وأن تركيا على استعداد لتعزيز التعاون مع كافة الدول وبذل جهود مشتركة لحل المشـ.ـاكل الإقليمية”.

وأضاف الرئيس التركي: “الحوار الذي اكتسب زخما بين تركيا والإمارات خلال الفترة الأخيرة وتحوّل إلى تعاون ملموس، أظهر قدرتنا على تشكيل مستقبل مشترك في حال الأخذ بزمام المبادرة”،

مشددا على أن “تركيا لا ترى أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع الأشقاء في منطقة الخليج منفصلين عن أمنها واستقراره”

وتابع: “كان من دواعي سروره فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الإماراتية مع زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة في 24 نوفمبر 2021”. بحسب الأناضول