أورينت نت
كشفت ما تسمّى بـ "قوة مكافحة الإرهاب" التابعة لحزب اللواء والناشطة بالسويداء، عن قيامها بتسليم قوات التحالف الدولي عميلاً لميليشيا حزب الله بعد اعتقاله.
وقالت القوة في منشور عبر صفحتها في فيسبوك، أمس الأربعاء، إنها سلّمت "جودت حمزة" وهو عميل لحزب الله في السويداء، إلى قاعدة التنف الأمريكية بعد إلقاء القبض عليه.
وأضافت أنه ووفقاً لاتفاق العمل المشترك بين قوة مكافحة الإرهاب وبين قاعدة التنف الأمريكية، سوف تنشر كامل المعلومات بعد انتهاء التحقيق في القاعدة من قبل مكتب التحقيق لجيش مغاوير الثورة، الذي قام باستلام حمزة ومتابعة التحقيق معه.
وأشارت إلى أن حمزة سيمثل أمام المحكمة التي تتبع لقاعدة التنف بعد انتهاء التحقيق، مؤكدة أن كل من يتعاون مع حزب الله والأجهزة الأمنية أصبح بنظر أهالي السويداء مجرد عميل مأجور يساهم في نشر المخدرات ودعم عصابات الخطف والنهب وتوجيه الأذى للمدنيين.
وتمثّل الحادثة سابقة من نوعها، إذ إنها المرة الأولى التي تكشف فيها قوة مكافحة الإرهاب عن اعتقال عميل لحزب الله في السويداء، كما إنها المرة الأولى التي تعلن فيها التعاون مع قاعدة التنف وجيش مغاوير الثورة المرتبط بها.
وفي 24 من تشرين الثاني الماضي، كشفت قوة مكافحة الإرهاب عن مخطط لحزب الله يهدف لتنفيذ تفجيرات في قرية الحريسة شرق السويداء.
وتحاول ميليشيا حزب الله التغلغل في السويداء عبر تجنيد عملاء محليين يعملون لصالحها ولصالح أجهزة أسد الأمنية.
فيما تتبنى قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحزب اللواء نهجاً معارضاً للنظام وحزب الله اللذين يحاولان إقصاءه، إلا أن نشاطات القوة شملت تجاوزات وانتهاكات طالت مدنيين.