وكالة اسوشيتد برس
اعلنت وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون) يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستنفق 1.3 مليار دولار لتطوير أقمار صناعية قادرة على تتبع تهديدات الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بشكل أفضل، معلنة عن عقدين جديدين سيضعان أنظمة الكشف والتعقب في المدار بحلول عام 2025.
وقال ديريك تورنير، مدير وكالة تطوير الفضاء، إن العقدين سيوفران 28 قمرا صناعيا، حيث تتحرك الولايات المتحدة لتوسيع وتعزيز قدرتها بشكل كبير على مواجهة التهديدات المتزايدة من روسيا والصين، اللتين خطى كلاهما خطوات واسعة في مجال تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يصعب تعقبها وإسقاطها لأنها تملك قدرات مناورة أثناء الطيران أكبر من الأسلحة التقليدية التي تنتقل في مسارات يمكن التنبؤ بها.
والعام الماضي، اختبرت الصين ما قال مسؤولون أمريكيون إنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، واستخدمت روسيا هذا النوع من الأسلحة في توجيه ضربات في أوكرانيا في حربها هناك.
وقال تورني في مؤتمر صحفي: "تعمل روسيا والصين على تطوير واختبار مركبات تفوق سرعتها سرعة الصوت، انها صواريخ متطورة يمكن المناورة بها إلى حد بعيد، تم تصميم هذه الأقمار الصناعية خصيصا لمتابعة الجيل التالي من التهديدات حتى نتمكن من اكتشاف وتتبع الاسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتنبؤ بنقطة اصطدامها".
تم تقديم تمويل إضافي للبرنامج من الكونغرس استجابة لمخاوف في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وردا على التطور العسكري السريع للصين.
تعرَف الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت بأنها كل ما يتجاوز سرعة الصوت بخمسة اضعاف، أي ما يقرب من 6100 كيلومتر في الساعة.
وتتجاوز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تلك العتبة بكثير، ولكنها تتحرك في مسار يمكن التنبؤ به، ما يمكن من اعتراضها.