لم يتجاهل الحكم المكسيكي سيزار راموس؛ الذي أدار مواجهة المغرب وفرنسا، اتهامات المغاربة له، بارتكاب أخطاء جسيمة في المباراة، كلفت الأسود الهزيمة، إذ وجه لهم رسالة، مؤكدًا أن اللقاء لم يشهد أي ظلم من جانبه.
أسود الأطلس خسروا أمس الأربعاء، أمام الديوك بثنائية نظيفة، في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وسط اعتراضات مغربية كبيرة، بداعي وجود ضربتي جزاء لصالحهم، لم يتم احتسابهما.
الجمهور المغربي هاجم حساب الحكم المكسيكي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، ليرد الأخير مطالبًا إياهم بإعادة مشاهدة المباراة من جديد، للتأكد من عدم وجود أي ضربات جزاء أو التقدم باحتجاج أمام الاتحاد الدولي "فيفا".
وكتب الحكم المكسيكي، عبر خاصية ستوري على حسابه: "أصدقائي الشعب المغربي المرجو منكم التحلي بالصبر، اللقطة لم يكن بها ظلم، هنالك أمل وحيد إذا كنت ترغبون بإعادة النظر بالأمر، يمكن إعادة مراجعة المباراة بشكل دقيق وتقام من جديد بين المغرب وفرنسا، لكن الأمر يحتاج إجماع جميع الجماهير المغربية للتقدم باعتراض".
واختتم سيزار رسائله، موضحًا أنه سيظهر في بث مباشر، لتوضيح بعض الحقائق، مكتفيًا بقول: "أخبار سارة".