علّق رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، على حادثة حرق نسخة من المصحف في بلاده، قائلا: “حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر ملائم”.
وتابع كريسترسون، الذي ينتمي إلى حزب التجمع المعتدل اليميني: “إن حرق الكتب المقدسة للكثيرين فعل مشين للغاية”.
كما أشار رئيس الوزراء السويدي، إلى أنه يعبر عن تعاطفه “مع كل المسلمين الذين شعروا بالإساءة لما حدث في ستوكهولم”.
وكانت قد سمحت الشرطة في السويد لزعيم حزب يميني بـ حرق نسخة من القرآن في شارع العاصمة ستوكهولم.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” قام المتطرف الدنماركي السويدي “راسموس بالودان” الذي يقود حزب مناهض للهجرة في الدنمارك، بحرق مصحف في ستوكهولم بالسويد أمام مقر السفارة التركية.
وقالت الشرطة في السويد إنها ستسمح لزعيم حزب سياسي يميني متشدد بحرق نسخة من القرآن بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم، مما دفع أنقرة لاستدعاء مبعوثها السويدي بسبب العمل الاستفزازي، كما وصفته.