يورونيوز
أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفّة الغربية المحتلّة الخميس عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قرّرت السلطة الفلسطينية على أثره وقف التنسيق الأمني مع الدولة العبرية التي قالت من جهتها إنّ قواتها تبادلت إطلاق النار مع "مطلوبين بعمليات إرهابية".
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ تسعة من القتلى العشرة سقطوا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين سقط القتيل العاشر في بلدة الرام قرب القدس برصاص إسرائيلي خلال مواجهات أثناء احتجاجات على العملية العسكرية في جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة الجمعة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع الفلسطيني.
وقال الجيش في بيان إن القوات الإسرائيلية "تقصف حاليا قطاع غزة". من جهتها قالت مصادر أمنية في غزة لوكالة فرانس برس إن 15 غارة نفذت من دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وبعيد منتصف ليل الخميس الجمعة (22,00 بتوقيت غرينتش) أطلق مقذوفان من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية حسب شهود ومصادر أمنية محلية.
ولم تتبن أي جهة على الفور إطلاق المقذوفين. وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديد اعترض "قذيفتين صاروخيتين أطلقهما مخربون في قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل".
"تبادل إطلاق نار"
قال الجيش الإسرائيلي إنّه نفّذ صباح الخميس "عملية في مخيم جنين ضد نشطاء من الجهاد الإسلامي".
وأضاف في بيان أنّه "أثناء محاولة اعتقال مطلوبين يشتبه بتورطهم مؤخراً في عمليات إرهابية واسعة النطاق.... قُتل عدد منهم في تبادل لإطلاق النار مع قواتنا".
وبحسب البيان فإنّ ثلاثة فلسطينيين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي فيما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على آخرَين "كانا يفرّان من المكان"، إضافة إلى مشتبه به سادس داخل مبنى وفلسطينيين آخرين.