ليس جميع المسلمين ينتظرون رمضان ليتقربوا من خالقهم عبر الصلاة وأفعال الخير، فهناك من يستغل الشهر الفضيل في التخطيط من أجل جني المال عن طريق السطو والسرقة، وهذا ما فعلته المدعوة (ز . م) التي خططت لسرقة منزل والدة زوجها في دمشق.
وبحسب وزارة الداخلية ، أقدمت امرأة على سرقة منزل حماتها في مدينة برزة البلد بالاشتراك مع أحد الأشخاص بعد دعوتها إلى الإفطار.
واعترفت المدعوة بعد القبض عليها (ز . م) بسرقة منزل والدة زوجها بالاشتراك مع المدعو (محمد ، ث)، حيث قامت بمغافلة حماتها أثناء وجبة الإفطار وسرقة مفتاح منزلها وإعطائه لشريكها (محمد) الذي قام بدوره بالذهاب إلى المنزل المذكور وسرقة حوالي 65 غراماً من المصاغ الذهبي، ثم أعاد مفتاح المنزل مباشرة لها والتي قامت بدورها بإعادته إلى مكانه.
كما اعترف المدعو (محمد) الذي قُبض عليه هو الآخر بدفن المصاغ الذهبي المسروق في حديقة منزله بقصد بيعه في وقت لاحق.
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة الاسد نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغضّ الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتسجّل مناطق سيطرة الاسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.