"سبوت شوت"
شهر واحد يفصلنا عن الذكرى السنوية الاولى للفراغ الرئاسي، وبدل ان يتقدم المعنيون بخطوة الى الامام ويفاجئون اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية, نراهم يتراجعون خطوات الى الوراء وسط تقاذف لكرة التعطيل بين المعارضة والممانعة.
فريق المعارضة يطالب بفتح ابواب المجلس وعقد جلسة انتخابية بدورات متتالية من دون شروط مسبقة، بينما يُصِر فريق الممانعة الذي على ما يبدو انضم اليه الحزب الاشتراكي على الحوار كمدخل لإنتخاب الرئيس.
لكن تمسك المعارضة بموقِفِها الرافض للحوار دفع برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط لاتهام الاحزاب المسيحية بتعطيل مبادرة بري بوضعِهم شروطاً مستحيلة، ليتناغم بري معه ليس على اسم الرئيس بل على "رمي البلاء على الموارنة", حيث قال بري مؤخرًا:"المشكلة الرئاسية لدى الموارنة وفيما بينهم".
فهل فعلا المشكلة عند المسيحيين؟