وتشمل الذخائر التي أرسلتها واشنطن، الأسبوع الماضي، منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية "السيوف الحديدية"، صواريخ اعتراضية لمنظومة "القبة الحديدية"، والقنابل العنقودية المعروفة باسم " DPICMS"، فضلا عن قنابل "جدام" التي تحّول القنابل "الغبية" أو غير الموجهة إلى قنابل "ذكية" أو موجهة بدقة، بالإضافة إلى ذخائر كبيرة.

ما هي صواريخ "هيلفاير" الأميركية؟

كانت الولايات المتحدة قد باعت صواريخ هيلفاير لإسرائيل في وقت سابق، وهي عبارة عن صواريخ "جو-أرض" موجهة بالليزر ويشار إليها غالبًا باسم صواريخ " أطلق وانس" لأن المُشغل يحدد الهدف ويطلق النار عليه.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز، فإن صاروخ "هيلفاير R9X" جرى تطويره في البداية منذ نحو عقد زمني؛ لتقليل الخسائر المدنية والأضرار التي تلحق بالمباني خلال الحروب الأميركية في أفغانستان، وباكستان، والعراق، وسوريا والصومال واليمن.

وهذا الصاروخ الأميركي، هو سلاح سري يقتل دون إحداث انفجار كبير، ويمزق الهدف وكأنه جندي يقتل العدو بالسكاكين، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي تشير إلى أن قدرات هذا الصاروخ يجري استخدامه تحت اسم "جينسو الطائر" وذلك نسبة إلى علامة "جينسو" الشهيرة في عالم السكاكين، كما ضمن قدراته:

  • يحد من الأضرار مقارنة بالصواريخ التقليدية.
  • مُصمم للضربات الجوية التي تقتل الهدف دون انفجار ما يقلل الخسائر في صفوف المدنيين.
  • نسخة محدثة من صاروخ هيلفاير" AGM-114" حيث يضرب الهدف بشكل مركز ما يقلص دائرة الاستهداف بشكل كبير.
  • تم تقديمه كسلاح مضاد للدبابات في الثمانينيات وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر لاستهداف الأفراد.
  • مزود برأس غير متفجر ويتجاوز وزنه 45 كيلوغراما، ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة.
  • موّجه بالليزر ويحتوي على 6 سكاكين أو شفرات تخترق الهدف وتقتل كل من يتواجد على مقربة مباشرة من الشخص المستهدف.
  • بمقدوره اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن والسيارات والمباني لقتل هدفه دون الإضرار بالأفراد والممتلكات المجاورة للهدف بشكل غير مباشر.
  • يسقط على الهدف مثل كتلة من الفولاذ التي تسقط من السماء.
  • دخل الخدمة في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، الذي كان يسعى إلى تجنب الوفيات بين صفوف المدنيين نتيجة للغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الأميركية في أفغانستان وباكستان ودول أخرى.